الاثنين، 26 يناير 2015

مقدمة أي شي! وشكر لكل شي!!

في ٢١ يناير ٢٠١٥
صدقًا أشعر في هذه اللحظة
والساعة  تشير بعقربيها إلى
تسع دقائق بعد الثانية
صباحًا، أشعرُ
بتعب الثكلى
وهي تغسل وجهها بعد بكاء وحزن
كظيم،
أنا أكتب هذه الكلمات كمقدمة لـ افتتاح
مدوّنتي التي لم يكن قرار ولادوتها القيصرية قراري لوحدي ولكن في الحقيقة كان حلمٌ أن أمتلكها، هنا همسات شكر أوجهها "لله" قبل كل شي ثم لكل من:
*تيم بيرنرز لي، صديقي الذي أكُنُّ له أثيث الاحترام لأنه اخترع لنا الانترنت وأوصلني بكم وصنع عالم من اللامعلوم والمجهول إلى عالمٍ مأهولٍ بكل شي!
.
ثاني  الشكر لإحدى عشر مغرّد دفعوا بي لأفتتح هذه
المدوّنة! أنا مدين لكم يا أصدقاء! وصدقوني أنتم سبب اندلاع حرب الكتابة في عقلي، لا تلوموني أبدًا ان قلتُ ما لا يقال!

ثالثًا شكرًا لتلك الفتاة التي كانت تُمطِرَ علي وابلاً من الانتقادات لتطورني كما تقول!، وكانت تحبني جدًا! ولكن عندما أكونُ مكسورًا تحت أقدامِ انتقاداتها العنيفة! كان يعجبها كل شي أقوله وأفعله، ولكن تتكابر علي وتنتقدني بشراسة! بطلة كانت لا تحب الانكسار وتعشق الكسر ! وحقيقةً لم يربطني بالبطلة إلا حاجتي لها وحاجتها لي في لحظات ضعفنا الهارب منّا إلينا! و أشياء أخرى لا أذكرها  كانت تعلقنا ببعضنا ".." ! عمومًا لا أعرف أين هي الآن!!

ولا أنسى أن أشكر من تُجاهِدُ وقتها المملوء بالغرباء والأشغال التي تتصف بالخُلُوّ! لتقرأ عليَّ "تمتماتها" لتحفظني! بإذن الله وتتلو علي اعجابها واشمئزازها بما أكتب قبل أن أنشره هُنا !!.

، وأجزل الشكر لأمي التي ما مرَّ صباح  علي إلا وهي تتلو في قلبها المعوذتين وأجدد حبي لها بقبلة على جبينها الطاهر! ولأبي الذي أدبني فأحسن تأديبي جيّدا وفي كل يوم يغدقني بعطاءاته التي أغرقتني!! ، هما  عاشا لأجلِ اسعادي وأخوتي.. سأتحدث أكثر عنهما لاحقاً!

أحبتي، 
الكتابة لسانٌ جرئٌ ولكن دون صوت! في الكتابة يُباح المتخبئ ويخرج المستور في السطور تارة بحزنٍ وتارة بحبور!، لأنه ليس هناك ثمّة ملامح تقرأ ف لاخجل! ولكن لا يعني هذا أننا لا "نستحي"!!
ف سماءٌ وأرض بين الخجل والحياء!
فالحياءُ  من الأدب
والخجل من المرض!
والكتابة، أنفس صديق يمكن أن يسمعك، وأرحب مكانٍ يمكن أن يسعك!..

ختامًا:
يا أحبة،  تقبلوني فأنا أعرفني متقلب مزاجيًا ثابت قيميًا! يومًا سأكتب وأسبوع سأغيب وهذا يثبت بشريتي والحمد لله، وإن بدت لكم الأمور بسوءٍ مني فـ حاسبوني! وإن طاب لكم ما ستقرؤونه وترونه فمن الله وحده!
..